29 - جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: انا المنذر وعلي الهادي إلى أمري.
30 - في روضة الكافي محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الملك بن عمرو وعبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
عاش نوح عليه السلام خمسمأة سنة، ثم أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا نوح قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فانظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك، فادفعها إلى ابنك سام، فاني لا أترك الأرض الا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي عليه السلام ومبعث النبي الآخر، ولم اترك الأرض بغير حجة إلى وداع إلي وهاد إلى سبيلي وعارف بأمري، فاني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدي به السعداء، ويكون حجة لي على الأشقياء قال. فدفع نوح صلى الله عليه الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى سام، واما حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به.
31 - في الكافي عنه عن أحمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز عمن ذكره عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: الغيض كل حمل دون تسعة أشهر، " وما تزداد " كل شئ يزداد على تسعة أشهر، وكلما رأت المراة الدم الخالص في حملها فإنها تزداد بعدد الأيام التي زاد فيها في حملها من الدم.
32 - في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام في قوله:
" ما تحمل كل أنثى " يعني الذكر والأنثى " وما تغيض الأرحام " قال: الغيض ما كان أقل من الحمل " وما تزداد " ما زاد من الحمل، فهو كلما زاد من الدم في حملها.
33 - محمد بن مسلم وحمران وزرارة عنهما عليهما السلام قالا: " وما تحمل كل أنثى " وأنثى أو ذكر، " وما تغيض الأرحام " التي لا تحمل " وما تزداد " من أنثى أو ذكر.
34 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام " قال: ما لم يكن حملا " وما تزداد " قال: الذكر والأنثى جميعا.
35 - زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " يعلم ما تحمل كل أنثى " قال الذكر