131 - في تهذيب الأحكام علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان الأحمر عن كثير النوا عن أبي جعفر عليه السلام قال: لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودى فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس ان يصوموا ذلك اليوم.
132 - في تفسير العياشي عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال: لما ركب نوح عليه السلام في السفينة " قيل بعدا للقوم الظالمين ".
133 - في مجمع البيان ويروى ان كفار قريش أرادوا ان يتعاطوا معارضة القرآن فعكفوا على الباب البر ولحوم الضان وسلاف الخمر (1) أربعين يوما لتصفو أذهانهم فلما أخذوا فيما أرادوا سمعوا هذه الآية فقال بعضهم لبعض: هذا كلام لا يشبه كلام المخلوقين وتركوا ما أخذوا فيه وافترقوا.
134 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أراد الله هلاك قوم نوح وذكر حديثا طويلا وفيه ثم " قال نوح: " رب ان ابني من أهلي " إلى قوله: " من الخاسرين " وقد سبق مع قوله: " يا بني اركب معنا " فيه أيضا.
135 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: إن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنين عليه السلام: فهذا نوح صبر في ذات الله عز وجل واعذر قومه إذ كذب؟ قال له علي عليه السلام:
لقد كان كذلك ومحمد صلى الله عليه وآله صبر في ذات الله واعذر قومه إذ كذب وشرد وحصب بالحصى، وعلاه أبو لهب بسلا ناقة، (2) فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جابيل ملك الجبال ان شق الجبال، وانته إلى أمر محمد صلى الله عليه وآله، فأتاه فقال له: اني أمرت لك بالطاعة فان أمرت ان أطبقت عليهم الجبال فأهلكتهم بها؟ قال عليه السلام: انما بعثت رحمة، رب اهد أمتي فإنهم لا يعلمون، ويحك يا يهودي ان نوحا لما شاهد غرق قومه رق عليهم