45 - في مجمع البيان: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ذكر في ذلك وجوه إلى قوله: وثالثها: ان الزيادة غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب عن علي بن أبي طالب عليه السلام.
46 - في أمالي شيخ الطائفة " قدس سره " باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: قال الله تعالى: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " والحسنى هي الجنة والزيادة هي الدنيا.
47 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " قال:
النظر إلى رحمة الله تعالى (1) وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " قال: اما الحسنى فالجنة، واما الزيادة فالدنيا ما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة ويجمع لهم ثواب الدنيا والآخرة.
يقول الله: ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون.
48 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن ابان ابن ميمون القداح قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: اقرأ قلت: من اي شئ أقرأ؟ قال:
من السورة التاسعة، قال: قال، فجعلت التمسهما، فقال: اقرأ من سورة يونس، قال: فقرأت: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة " قال حسبك، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اني لاعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
49 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن يونس عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ الا وله كيل ووزن الا الدموع، فان القطرة تطفي بحارا من نار، فإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهها قتر ولا ذلة (2) فإذا فاضت حرمه الله على النار، ولو أن باكيا بكى في أمة لرحموا.
50 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن فضال عن أبي جميلة ومنصور بن