بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال:
فان قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، اما أن يكون فيها محكما فلا تدعوا قرائتها فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها.
2 - في مصباح الكفعمي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأها جعل الله بينه وبين إبليس سترا، وكان آدم عليه السلام شفيعا له يوم القيامة.
3 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: والمص معناه انا الله المقتدر الصادق.
4 - وباسناده إلى سليمان بن الخصيب قال: حدثني الثقة قال: حدثنا أبو جمعة رحمة بن صدقة قال: أتى رجل من بني أمية - وكان زنديقا - جعفر بن محمد عليهما السلام فقال له: قول الله " المص " أي شئ أراد بهذا؟ وأي شئ فيه من الحلال والحرام؟ وأي شئ مما ينتفع به الناس؟ قال: فاغتاظ من ذلك جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: أمسك ويحك! الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، كم معك؟
فقال الرجل: مأة واحدى وستون، فقال له جعفر بن محمد عليه السلام: فإذا انقضت سنة إحدى وستين ومأة ينقضي ملك أصحابك، قال: فنظر فلما انقضت إحدى وستون ومأة عاشورا دخل المسودة (1) الكوفة وذهب ملكهم.
5 - في تفسير العياشي خيثمة الجعفري عن أبي لبيد المخزومي قال: قال أبو - جعفر عليه السلام: يا أبا لبيد انه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة،