عليه السلام أنه قال: لا تملوا من قراءة " إذا زلزلت الأرض زلزالها " فإنه من كانت قرائته بها في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة ابدا، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
67 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ الا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه فهذا مثل ضربه للذين يعبدون الأصنام، والذين يعبدون آلهة من دون الله، فلا يستجيبون لهم بشئ ولا ينفعهم الا كباسط كفيه إلى الماء ليتناوله من بعيد ولا يناله.
68 - وحدثني أبي عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله رأيت أمرا عظيما، فقال وما رأيت؟ قال: كان لي مريض ونعت له ماء من بئر بالأحقاف يستشفي به في برهوت قال: فتهيأت ومعي قربة وقدح لآخذ من مائها واصب في القربة، إذا بشئ قد هبط في جو السماء كهيئة السلسلة وهو يقول: يا هذا اسقني الساعة أموت فرفعت رأسي إليه ورفعت إليه القدح لأسقيه فإذا رجل في عنقه سلسلة، فلما ذهبت أناوله القدح اجتذب حتى علق بالشمس، ثم أقبلت على الماء اغرف إذ أقبل الثانية وهو يقول: العطش العطش يا هذا اسقني الساعة أموت فرفعت القدح لأسقيه فاجتذب حتى علق بالشمس حتى فعل ذلك الثالثة وشددت قربتي ولم اسقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذاك قابيل بن آدم قتل أخاه وهو قوله عز وجل: " والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ الا كباسط كفيه " إلى قوله " الا في ضلال ".
69 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن غالب بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: وضلالهم بالغدو والآصال قال: هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة.
70 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وضلالهم بالغدو والآصال قال: بالعشي قال: ظل المؤمن يسجد طوعا،