والأنثى " وما تغيض الأرحام " قال: ما كان من دون التسعة وهو غيض، " وما تزداد " قال: ما رأت الدم في حال حملها ازداد به على التسعة الأشهر.
36 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: سواء منكم من أسر القول ومن جهر به يعني فالسر والعلانية عنده سواء.
37 - في تفسير العياشي عن شريك العجلي قال: سمعني أبو عبد الله عليه السلام وأنا اقرأ: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فقال: مه وكيف يكون المعقبات من بين يديه؟ انما يكون المعقبات من خلفه انما أنزلها الله: " له رقيب من بين يديه ومعقبات من خلفه يحفظونه بأمر الله ".
38 - عن فضيل بن عثمان [سكره] (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال في هذه الآية:
" له معقبات من بين يديه " الآية قال: هو المقدمات المؤخرات (2) المعقبات الباقيات الصالحات.
39 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب حمران قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام وقد قرأت: " له معقبات من بين يديه ومن خلفه " قال: وأنتم عرب يكون المعقبات بين يديه؟ قلت: كيف تقرأها؟ قال: " له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله من أمر الله ".
40 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " فقال أبو عبد الله عليه السلام: كيف يحفظ الشئ من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه؟ فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ فقال: انما أنزلت: " له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ".
41 - وفيه قوله: " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " فإنها قرئت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لقاريها ألستم عربا فكيف يكون المعقبات من بين يديه وانما المعقب من خلفه؟ فقال الرجل: جعلت فداك كيف هذا؟ فقال: