" الرحمن على العرش استوى " يقول: على الملك احتوى، وقد فسر بتمامه آخر براءة.
قال عز من قائل: يدبر الامر.
14 - في كتاب التوحيد خطبة للرضا عليه السلام وفيها: مدبر لا بحركة.
15 - وفيه باسناده إلى انس عن النبي صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى حديث طويل وفيه: وان من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله العجب فيفسده ذلك، وان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالفقر ولو أغنيته لأفسده، وان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالغنى ولو افقرته لأفسده ذلك، وان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك وان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك اني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم فاني عليم خبير.
16 - في روضة الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: فضرب مثل محمد صلى الله عليه وآله الشمس و مثل الوصي القمر، وهو قول الله عز وجل: جعل الشمس ضياء والقمر نورا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
17 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد (النوفلي خ) عن إسماعيل بن مسلم قال: حدثنا أبو نعيم البلخي عن مقاتل بن حنان عن عبد الرحمان بن ذريح عن أبي الغفاري رحمه الله قال: كنت آخذا بيد النبي صلى الله عليه وآله ونحن نتماشى جميعا، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتى غابت فقلت: يا رسول الله أين تغيب؟ قال: في السماء ثم ترفع من سماء إلى سماء حتى ترفع إلى السماء السابعة حتى تكون تحت العرش فتخر ساجدة فتسجد معها الملائكة الموكلون بها، ثم تقول: يا رب من أين تأمرني ان أطلع امن مغربي أم من مطلعي فذلك قوله عز وجل: " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " يعني بذلك صنع الرب العزيز في ملكه بخلقه، قال: فيأتيها جبرئيل عليه السلام بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار في طوله في الصيف وفي قصره في الشتاء ما بين ذلك في الخريف