فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.
29 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الوجه الثالث من الكفر كفر النعم، قال: " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
30 - في تفسير العياشي عن الحسن بن طريف عن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: وعلى الله فليتوكل المؤمنون قال: الزارعون.
31 - في مجمع البيان وروى الواقدي باسناده عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا آذاك البراغيث فخذ قدحا من ماء فاقرأ عليه سبع مرات:
وما لنا ان لا نتوكل على الله " الآية " فان كنتم آمنتم بالله فكفوا شركم واذاكم عنا، ثم ترش الماء حول فراشك، فإنك تبيت تلك الليلة آمنا من شرها.
32 - في من لا يحضره الفقيه وسئل عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وعلى الله فليتوكل المتوكلون " قال: الزارعون.
33 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: من آذى جاره طمعا في مسكنه ورثه الله داره، وهو قوله: وقال الذين كفروا إلى قوله: فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم.
34 - في مجمع البيان جاء في الحديث: من آذى جاره ورثه الله داره.
35 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي وفي خبر آخر عن ابن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " تلاها رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه فخر فتى مغشيا عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وآله يده على فؤاده فوجده يكاد يخرج من مكانه، فقال: يا فتى قل لا إله إلا الله، فتحرك الفتى فقالها، فبشره النبي صلى الله عليه وآله بالجنة، فقال القوم: يا رسول الله من بيننا؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: اما سمعتم الله تعالى يقول: ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد.
36 - في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن