92 - في تفسير العياشي عن عجلان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم " إلى: " ثم وليتم مدبرين " فقال: أبو فلان.
93 - عن الحسن بن علي بن فضال قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام للحسن ابن أحمد: اي شئ السكينة عندكم؟ قال: لا أدري جعلت فداك أي شئ هو؟
فقال: ريح من الجنة تخرج طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان، فتكون مع الأنبياء.
94 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا عليه السلام حديث طويل وفي آخره قال علي بن أسباط: وسألته فقلت: جعلت فداك ما السكينة؟ قال: ريح من الجنة لها وجه كوجه الانسان أطيب ريحها من المسك و هي التي أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وآله بحنين فهزم المشركين.
95 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وهو القتل وذلك جزاء الكافرين قال: وقال رجل من بني نضر بن معاوية يقال له شجرة بن ربيعة للمؤمنين وهو أسير في أيديهم: أين الخيل البلق والرجال عليهم الثياب البيض فإنما كان قتلنا بأيديهم وما كنا نراكم فيهم الا كهيئة الشامة (1) قالوا:
تلك الملائكة.
96 - في روضة الكافي حميد بن زياد عن عبد بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن عجلان أبي صالح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قتل علي بن أبي طالب عليه السلام بيده يوم حنين أربعين.
97 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن الفضيل بن عياض إلى أن قال: و باسناده عن المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل رجل أبي عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا فقال له أبو جعفر عليه السلام: بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها، ولن تضع الحرب أوزارها.