103 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في أهل الجزية يؤخذ من أموالهم ومواشيهم شئ سوى الجزية؟ قال: لا.
104 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله قال أبو محمد العسكري: قال الصادق عليهما السلام: ولقد حدثني أبي عن جدي علي بن الحسين زين العابدين عليهم السلام عن الحسين بن علي سيد الشهداء عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين صلوات الله عليهم انه اجتمع يوما عند رسول الله صلى الله عليه وآله أهل خمسة أديان:
اليهود والنصارى والدهرية والثنوية ومشركوا العرب. فقالت اليهود: نحن نقول:
عزير ابن الله وقد جئناك يا محمد للنظر ما تقول فان أتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل، وان خالفتنا خصمناك، وقالت النصارى: نحن نقول: إن المسيح ابن الله اتحد به وقد جئناك للنظر ما تقول؟ فان أتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل، وان خالفتنا خصمناك.
ثم قال صلى الله عليه وآله لليهود: أجئتموني لاقبل قولكم بغير حجة؟ قالوا: لا قال: فما الذي دعاكم إلى القول بان عزيرا ابن الله؟ قالوا لأنه أحيا لبني إسرائيل التورية بعد ما ذهبت ولم يفعل بها هذا الا لأنه ابنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف صار عزير ابن الله دون موسى وهو الذي جائهم بالتورية ورأوا منه من المعجزات ما قد علمتم؟ فإن كان عزيرا ابن الله لما ظهر من الكرامة من احياء (1) التورية فلقد كان موسى بالنبوة أحق وأولى، ولئن كان هذا المقدار من اكرامه لعزير يوجب انه ابنه فاضعاف هذه الكرامة لموسى توجب له منزلة أجل من النبوة، وان كنتم انما تريدون بالنبوة الدلالة (2) على سبيل ما تشاهدون في دنياكم هذه من ولادة الأمهات الأولاد بوطي آبائهم لهن فقد كفرتم بالله وشبهتموه بخلقه، وأوجبتم فيه صفات المحدثين، ووجب عندكم أن يكون محدثا مخلوقا، وأن يكون له خالق صنعه وابتدعه قالوا: لسنا نعني هذا فان هذا كفر