ان أسلم عليه أو ادعوا له؟ قال: نعم لا ينفعه دعائك.
378 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أرأيت ان احتجت إلى الطبيب وهو نصراني أسلم إليه وأدعوا له؟ قال: نعم لا ينفعه دعاؤك.
379 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن عرفة عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قيل لأبي عبد الله عليه السلام: كيف أدعو لليهودي والنصراني؟ قال: تقول له: بارك الله لك في دنياك.
380 - علي بن محمد عن إسحاق بن محمد عن شاهويه بن عبد الله الجلاب قال:
كتب إلي أبو الحسن في كتاب: أردت ان تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر عليه السلام وقلقت لذلك، فلا تغتم فان الله عز وجل لا يضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون، وصاحبكم بعدي أبو محمد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه يقدم ما يشاء الله ويؤخر ما يشاء، ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها، قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان.
381 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.
في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمزة بن محمد الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام مثله سواء.
382 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبد الرحمن عن حماد بن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون "؟ قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.