حين نجاة.
109 - في مجمع البيان: " قالت أولاهم لأخراهم ربنا هؤلاء أضلونا " قال الصادق عليه السلام: يعني أئمة الجور.
110 - في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال أيضا: " وقالت أوليهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون " قال شماتة بهم.
111 - في تفسير العياشي عن منصور بن يونس عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ان الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " نزلت في طلحة وزبير والجمل جملهم.
112 - في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله: " ان الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " فإنه حدثني أبي عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن ضريس عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في طلحة والزبير وجملهم، قوله: ونزعنا ما في صدورهم من غل قال: العداوة تنزع منهم اي من المؤمنين في الجنة.
113 - في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: تفتح أبواب السماء في خمس مواقيت: عند نزول الغيث، وعند الزحف، وعند الاذان، وعند قراءة القرآن مع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر.
114 - وعن علي عليه السلام وقد سأله بعض اليهود عن مسائل: اما أقفال السماوات فالشرك بالله، ومفاتيحها قول لا إله إلا الله.
115 - في مجمع البيان روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: اما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم إلى السماء، فنفتح لهم أبوابها، واما الكافر فيصعد بعمله وروحه حتى إذا بلغ إلى السماء نادى مناد: اهبطوا به إلى سجين وهو واد بحضرموت يقال له برهوت.
116 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " ونزعنا ما في صدورهم من غل "