قال: فقال له جبرئيل عليه السلام: قل يا يوسف: أسألك بمنك العظيم واحسانك القديم فقالها فرأى الملك الرؤيا وكان فرجه فيها.
81 - في مجمع البيان وقرأ جعفر بن محمد عليهما السلام " وسبع سنابل " 82 - في تفسير العياشي عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ " سبع سنابل خضرة ".
83 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن أبي عبد الله عليه السلام قال. الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن وتحذير من الشيطان، وأضغاث أحلام.
84 - في أمالي شيخ الصدوق رحمه الله باسناده إلى النوفلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المؤمن يرى الرؤيا فتكون الرؤيا كما يراها وربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئا؟ فقال. ان المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء، فكلما رآه المؤمن في ملكوت السماوات في موضع التقدير والتدبير فهو الحق، وكلما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
85 - وباسناده إلى علي عليه السلام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرجل ينام فيرى الرؤيا فربما كانت حقا وربما كانت باطلا؟ فقال رسول الله عليه السلام: انه ما من عبد ينام الا عرج بروحه إلى رب العالمين فما رأى عند رب العالمين فهو حق، ثم إذا أمر العزيز الجبار برد روحه إلى جسده فصارت الروح بين السماء والأرض، فما رأته فهو أضغاث أحلام 86 - في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأت فاطمة في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك، فأخبرت به رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رؤيا فتمثلت بين يديه قال: أرأيت فاطمة هذا البلاء؟ قالت: لا قال: يا أضغاث أرأيت فاطمة هذه البلاء؟ قالت: نعم، يا رسول الله قال: فما أردت بذلك؟
قالت: أردت ان أحزنها، فقال لفاطمة: اسمعي ليس هذا بشئ.
87 - في مجمع البيان وقرأ جعفر بن محمد عليهما السلام " قربتم لهن " وقرا أيضا " يعصرون " بياء مضمومة وصاد مفتوحة.