فيهما هلك من هلك إياك ان تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم.
97 - في كتاب التوحيد باسناده إلى جعفر بن سماعة عن غير واحد عن زرارة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام ما حجة الله على العباد؟ قال: إن يقولوا ما يعلمون. ويقفوا عندما لا يعلمون.
98 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم " إلى قوله " تعلمون " قال تعد السنين ثم تعد الشهور ثم تعد الأيام ثم تعد الساعات ثم تعد الأنفاس.
فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
99 - في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ثم قضى اجلا وأجل مسمى عنده " قال: الاجل الذي غير مسمى موقوف يقدم منه ما شاء ويؤخر منه ما شاء، واما الاجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل، فذلك قول الله: إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون 100 - عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئلته عن قول الله: " ثم قضى اجلا وأجل مسمى عنده " قال: المسمى ما يسمى لملك الموت في تلك الليلة، وهو الذي قال الله: " إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " هو الذي يسمى لملك الموت في ليلة القدر، والاخر فيه المشية ان شاء قدمه وان شاء أخره.
101 - في كتاب التوحيد حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال. حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا علي بن زياد قال: حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن أبن حيان التميمي عن أبيه وكان مع علي عليه السلام يوم صفين وفيما بعد ذلك قال: بينما علي بن أبي طالب عليهما السلام يفنى الكتائب يوم صفين ومعاوية مستقبلة على فرس له يتأكل تحته تاكلا وعلي عليه السلام على فرس رسول الله صلى الله عليه وآله المرتجز، وبيده حربة رسول الله وهو متقلد سيفه ذا الفقار، فقال رجل من أصحابه: احترس يا أمير المؤمنين فانا نخشى