قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد كتبنا في هذه الصورة قريبا مطالبته وما استحق به الإجابة إليها.
51 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال: سئلته عن قول الله عز وجل: وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليه آبائنا والله أمرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون قال: فقال: هل رأيت أحدا زعم أن الله أمر بالزنا وشرب الخمر وشئ من هذه المحارم؟ فقلت: لا. قال: ما هذه الفاحشة التي يدعون ان الله أمرهم بها؟ قلت: الله أعلم ووليه، فقال: فان هذا في أئمة الجور ادعوا ان الله أمرهم بالايتمام بقوم لم يأمرهم الله بالايتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم، فأخبر انهم قد قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منهم فاحشة.
52 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على الله، ومن زعم أن الخير والشر إليه فقد كذب على الله.
53 - في كتاب التوحيد أبي (ره) قال: حدثني علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان عن جعفر بن قرط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زعم أن الله تبارك وتعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
54 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليه آبائنا والله أمرنا بها " قال: الذين عبدوا الأصنام فرد الله عليهم فقال قل لهم: " ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ".
55 - في تفسير العياشي عن الحسين بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد قال: يعني الأئمة.
56 - في تهذيب الأحكام علي بن الحسن الطاطري عن أبي حمزة عن ابن مسكان