عليه الناس.
قال عز من قائل: الاعراب أشد كفرا ونفاقا الآية.
277 - في أصول الكافي علي بن محمد بن عبد الرحمان عن أحمد بن محمد ابن خالد عن عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه في الدين فهو اعرابي (1) ان الله يقول في كتابه:
" ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ".
278 - الحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن القاسم بن الربيع عن المفضل ابن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عليكم بالتفقه في دين الله، ولا تكونوا اعرابا فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيمة ولم يزك له عملا.
279 - في روضة الكافي سهل عن يحيى بن المبارك عن عبد الرحمان بن جبلة عن إسحاق بن عمار أو غيره قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب، وساير الناس الاعراب.
280 - في تفسير العياشي عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن قوله: ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله أيثيبهم عليه؟ قال: نعم.
281 - وفي رواية أخرى عنه: يثابون عليه؟ قال: نعم.
282 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن بريد قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ان للايمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون فيها عند الله؟ قال: نعم قلت: صف لي رحمك الله حتى افهمه، قال: إن الله سبق بين المؤمنين كما يسبق بين الخيل يوم الرهان (2) ثم فضلهم على درجاتهم في السبق إليه: فجعل كل امرء منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من