معهم فيصيب غنيمة قال: يؤدي خمسنا ويطيب له.
116 - عن إسحاق بن عمار أبي عبد الله عليه السلام قال: في تسعة عشر من شهر رمضان يلتقي الجمعان، قلت ما معنى قوله: يلتقي الجمعان قال: يجمع فيها ما يريد من تقديمه وتأخيره وارادته وقضائه.
117 - في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: الغسل في سبعة عشر موطنا، ليلة سبعة وعشرين من شهر رمضان وهي ليلة التقى الجمعان ليلة بدر.
118 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله عز وجل: إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى يعني قريشيا حين نزلوا بالعدوة اليمانية ورسول الله صلى الله عليه وآله حين نزل بالعدوة الشامية والركب أسفل منكم وهي العير التي أفلتت.
119 - في تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " والركب أسفل منكم " قال: أبو سفيان وأصحابه 120 - في كتاب مقتل الحسين (ع) لأبي مخنف ان الحسين عليه السلام بعد أن بلغه قتل مسلم وهاني ونزوله بالعقبة قال له بعض من حضرنا: فأنشدك الله الا ما رجعت، فوالله ما تقدم الا على أطراف الأسنة وحرارات السيوف، وان هؤلاء القوم الذين بعثوا إليك لو كان فيهم صلاح، لكفوك مؤنة الحرب والقتال، وطيبوا لك الطريق، ولكان الوصول إليهم رأيا سديدا، فالرأي عندنا ان ترجع عنهم ولا تقدم عليهم، فقال له الحسين عليه السلام: صدقت يا عبد الله فيما تقول ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا 121 - في مصباح شيخ الطايفة خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها في يوم الغدير وفيها و لم يدع الخلق في بهم صما ولا عميا بكما، بل جعل لهم عقولا ما زخت شواهدهم وتفرقت في هياكلهم حفقها في نفوسهم واستعبد لها حواسهم، فقرر بها على أسماع ونواظر أفكار وخواطر ألزمهم بها حجته واراهم بها محجته، وأنطقهم عما شهدته بالسن ذربة بما قام فيها من قدرته وحكمته، وبين عندهم بها ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وان الله لسميع عليم بصير شاهد خبير.