قال: قال الله في نوح: " ولا ينفعكم نصحي ان أردت ان انصح لكم إن كان الله يريد ان يغويكم " قال: الامر إلى الله يهدي ويضل.
63 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام أنه قال: وقد ذكر عبد الله بن عباس: واما قوله: " ولا ينفعكم نصحي " الآية نزلت في أبيه وفي تفسير العياشي نحوه الا ان فيه بدل أبيه العباس صريحا.
64 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال أوحى الله عز وجل إليه انه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يعملون فلذلك قال نوح عليه السلام: " ولا يلدوا الا فاجرا كفارا " فأوحى الله عز وجل إليه: " ان اصنع الفلك " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
65 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال: حدثنا محمد بن حماد عن علي بن إسماعيل التيمي عن فضيل الرسان عن صالح بن ميثم قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما كان علم نوح حين دعى على قومه انهم لا يلدوا الا فاجرا كفارا؟ فقال: أما سمعت قول الله لنوح: " انه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن " 66 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى حنان بن سدير عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أرأيت نوحا حين دعى على قومه فقال: " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا " قال عليه السلام:
لا ينجب من بينهم أحد، قال: قلت: وكيف علم ذلك؟ قال: أوحى الله إليه: " انه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن " فعند ذلك دعى عليهم بهذا الدعاء.
67 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بقي نوح في قومه ثلاثمائة سنة يدعوهم إلى الله عز وجل فلم يجيبوه فهم ان يدعو عليهم فوافاه عند طلوع الشمس اثنا عشر الف قبيل من قبايل ملائكة السماء الدنيا و هم العظماء من الملائكة فقال لهم نوح: ما أنتم؟ فقالوا: نحن اثنا عشر الف قبيل من قبائل السماء الدنيا وان غلظ مسيرة السماء الدنيا خمسمأة عام، ومن السماء الدنيا إلى