أيام لا يأكلون الا الدم ولا يشربون الا الدم، قال زيد بن أسلم: الدم الذي سلط عليهم كان كالرعاف فأتوا موسى عليه السلام فقالوا. ادع لنا ربك يكشف عنا هذا الدم فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل: فلما دفع الله عنهم الدم لم يؤمنوا ولم يخلوا عن بني إسرائيل.
226 - في تفسير العياشي عن محمد بن قيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:
ما الطوفان؟ قال: هو طوفان الماء والطاعون.
227 - عن محمد بن علي عن أبي عبد الله أنبأني عن سليمان عن الرضا عليه السلام في قوله:
لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك قال: الرجز هو الثلج ثم قال: خراسان بلاد رجز.
228 - في مجمع البيان روى عن أبي عبد الله عليه السلام انه أصابهم ثلج احمر ولم يروه قبل ذلك، فماتوا فيه وجزعوا وأصابهم ما لم يعهدوه قبله.
229 - في تفسير علي بن إبراهيم فأرسل الله عز وجل عليهم الرجز وهو الثلج، ولم يروه قبل ذلك فماتوا بما عهد عندك فيه وجزعوا جزعا شديدا وأصابهم ما لم يعهدوه قبله، فقالوا:
يا موسى ادع لنا ربك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فدعى ربه فكشف عنهم الثلج فخلوا عن بني إسرائيل، فلما خلوا عنهم اجتمعوا إلى موسى عليه السلام وخرج موسى من مصر واجتمع إليه من كان هرب من فرعون وبلغ فرعون ذلك، وقال له هامان: قد نهيتك ان تخلي عن بني إسرائيل فقد استجمعوا إليه، فجزع فرعون وبعث في المدائن حاشرين وخرج في طلب موسى عليه السلام.
230 - في أصول الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حفص ان من صبر صبر قليلا وان من جزع جزع قليلا إلى قوله عليه السلام: ثم بشر في عترته بالأئمة ووصفوا بالصبر فقال جل ثنائه:
" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون " فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصبر من الايمان كالرأس من الجسد، فشكر الله عز وجل ذلك له، فأنزل الله عز وجل: وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع