الحرمين أبو المعالي الجويني، وعبد الملك الثعالبي.
وفي المائة السادسة: اشتهر جار الله الزمخشري صاحب (الكشاف) الذي لم يؤلف في بابه مثله جودة وإتقانا، واشتهر أبو علي الفضل بن الحسن الفاضل الطبرسي صاحب كتاب (مجمع البيان)، وهو التفسير المشهور الذي لم ينسج على منواله أبدع منه، وأبو البقاء العكبري، وأبو محمد البغوي، وابن الدهان.
وفي المائة السابعة: اشتهر البيضاوي صاحب التفسير المشهور المسمى بأنوار التنزيل الذي تناوله العلماء بالشروح والتعاليق، واتخذه طلاب التفسير منارا لهم، وعرف ابن رزين والشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي، صاحب (الفتوحات)، وابن عقيل النحوي، ومحمد بن سليمان البلخي المعروف بابن النقيب.
وفي المائة الثامنة: عرف الشيخ بدر الدين الزركشي الفقيه الشافعي، وابن كثير إسماعيل بن عمر القرشي، وأبو حيان الأندلسي صاحب كتابي البحر والنهر في التفسير، ومحمد بن عرفة المالكي، وابن النقاش.
وفي المائة التاسعة: عرف البقاعي صاحب (نظم الدرر في تناسب الآي والسور)، والمولى الجامي، وبرهان الدين بن جماعة، وعلاء الدين القراماني صاحب (بحر العلوم) في التفسير، والجلال السيوطي صاحب كتاب (الإتقان في علوم القرآن).
وفي المائة العاشرة: عرف الشيخ علي بن يونس النباطي صاحب (مختصر مجمع البيان)، والعلامة ابن كمال باشا أحمد بن سليمان بن كمال الرومي، وأبو السعود العمادي مفتي القسطنطينية، صاحب التفسير الكبير المسمى بارشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، الذي اشتهر صيته، وانتشرت نسخه، والشيخ أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري.
وفي المائة الحادية عشرة: عرف الشيخ علي القاري، والشيخ حسن البوريني، والشيخ بهاء الدين العاملي الكركي، صاحب التفسير المسمى (بعين الحياة) وهو مؤلف (الكشكول)، والشيخ خير الدين الرملي، والشهاب الخفاجي.
وفي المائة الثانية عشرة: عرف الشيخ العارف عبد الغني النابلسي، صاحب (التحرير الحاوي في شرح تفسير البيضاوي)، والسيد هاشم البحراني صاحب