في (معجم البلدان). وعن (رياض العلماء): هي بلاد مازندران بعينها، وقد يعم بلاد جيلان لاشتراكهم في حمل الطبر (انتهى). وفي (معجم البلدان):
الطبر بالتحريك: هو الذي يشقق به الأحطاب وما شاكله بلغة الفرس، وأستان: الموضع أو الناحية، كأنه يقول ناحية الطبر. ثم ذكر سبب تسميتها بذلك فقال: سببه أن أكثر أهل تلك الجبال كثير والحروب، وأكثر أسلحتهم بل كلها الأطبار، حتى إنك قل أن ترى صعلوكا أو غنيا إلا وبيده الطبر، صغيرهم وكبيرهم، فكأنها لكثرتها فيهم سميت بذلك. ومعنى طبرستان من غير تعريب:
موضع الأطبار والله أعلم (انتهى).
والرضوي والمشهدي نسبة إلى مشهد الرضا عليه السلام، لأنه سكن فيه. ثم إن الطبرسي حيث يطلق ينصرف إلى صاحب الترجمة، وإن كان يطلق أيضا على أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي مصنف كتاب (الاحتجاج)، والشيخ محمد بن علي بن شهرآشوب فيكون معاصرا لصاحب الترجمة، لأن ابن شهرآشوب يروي عن صاحب الترجمة أيضا، كما مر عند تعداد تلامذته، ويطلق أيضا على ولد صاحب الترجمة رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب كتاب (مكارم الأخلاق) المار ذكره، ويطلق أيضا على أبي علي محمد بن الفضل الطبرسي المذكور بهذا العنوان في (أمل الأمل)، والموصوف فيه بأنه كان عالما صالحا عابدا، يروي ابن شهرآشوب عنه عن تلامذة الشيخ الطوسي (انتهى). فيكون معاصرا لصاحب الترجمة أيضا. هذا ما تيسر لنا جمعه من ترجمة أحواله، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
دمشق محسن الحسيني العاملي (عفي عنه)