جامع الجوامع. (الوافي) في تفسير القرآن أيضا (أعلام الورى) بأعلام الهدى في فضائل الأئمة عليهم السلام في مجلدين. قيل ومن الغرائب ان السيد رضي الدين بن طاووس ألف كتاب (ربيع الشيعة) على نهج أعلام الورى، وقد وافقه في جميع الأبواب والفصول والمطالب وبالجملة لا تفاوت بينهما أصلا. (تاج المواليد)، (الآداب الدينية)، (الخزانة المعينية) (النور المبين)، (الفائق)، (غنية العابد)، (كنوز النجاح) نسبه إليه فيما قيل رضي الدين بن طاووس في (مهج الدعوات) والكفعمي في (المصباح) وحواشيه، (عدة السفر وعمدة الحضر) نسبه إليه الكفعمي أيضا على ما قيل (معارج السؤال)، (أسرار الأئمة) أو الإمامة نسبهما إليه بعض العلماء على ما قيل، واستظهر صاحب (الروضات) أن الأخير لولده الحسن بن الفضل. (مشكاة الأنوار) في الأخبار، نسبه إليه في كتاب دفع المناواة على ما قيل.
وفي (الروضات) الظاهر أنه غير (مشكاة الأنوار في غرر الأخبار) التي هي لسبطه الشيخ أبي الفضل علي ابن الشيخ رضي الدين أبى النصر، وهو كتاب ظريف يشتمل على أخبار غريبة، لأن ما له في الأخبار وما لسبطه في الأدعية (انتهى). (رسالة) حقائق الأمور، (العمدة) في أصول الدين والفرائض والنوافل بالفارسية، (كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل)، ذكره في (مجمع البيان) في ذيل آية (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) كتاب الجواهر في النحو. ولكن في (الروضات): ظني أنه من مؤلفات الشيخ شمس الدين الطبرسي النحوي الذي قد ينقل عنه الكفعمي في (البلد الأمين).
وينسب إليه كتاب (نثر اللآلي) وربما قيل إنه للسيد علي بن فضل الله الحسني الراوندي، وهي رسالة مختصرة مجموعة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، مرتبة على حروف المعجم على نهج كتاب (غرر الحكم ودرر الكلم) الذي جمعه عبد الواحد الآمدي التميمي، فيما يزيد عن أربعة آلاف بيت (1) ويزيد حجمه عن (نهج البلاغة). رأيت منه نسخة بدمشق بخط جيد، وذكر في مقدمته أن الجاحظ جمع مائة حكمة شاردة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام، وافتخر بذلك، فجمع هو ما يزيد عليه أضعافا مضاعفة.
قال في (الروضات): مع أن ما جمع في كتاب (غرر الحكم) هو غير المائة كلمة المشهورة، وغير الألف كلمة التي جمعها ابن أبي الحديد في آخر (شرح النهج).