الخمر، فوجدنا خمرا وغدير ماء، ودخل الماء فأعجبني خلقه، فأصبته بعين فأخذته قفقفة.
هو ما واراك من شجر. القفقفة: الرعدة. خمل في الحديث: اذكروا الله ذكرا خاملا.
أي خفيضا خفيا، كقوله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية. الأعراف الخميس في حو. خمرا في ست. خميصة في سد. وفى فض. خمصان الأخمصين في شذ. خماشات في نو. خموشا في خد. لا تخمروا وأوجهه في وق.
خمر العالم في غب.
الخاء مع النون خنف النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن رجلا أتاه فقال: يا رسول الله تخرقت عنا الخنف وأحرق بطوننا التمر.
الخنيف: ضرب من أردا الكتان، أرادا ما يكون منه، كأنه سمى بذلك لمباينته سائر أجناس الكتان وانقطاعه، وميله عنها رداءة، من خنف الأترجة بالسكين إذا قطعها، وخنف الفرس: أمال حافره إلى وحشية. خنث نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اختناث الأسقية.
هو ثنى أفواهها إلى خارج، فإن ثنيت إلى داخل فهو قبع.
قيل: إنما نهى عنه لأنه ينتنها، أو كراهة أن تكون فيه دابة.
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما: إنه كان يشرب من الإداوة ولا يختنثها، ويسميها نفعة.
سماها بالمرة من النفع، ومنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.
خنز لولا بنو إسرائيل ما خنز الطعام، ولا أنتن اللحم كانوا يرفعون طعام يومهم لغدهم. خنز هو قلب خزن إذا أروح وتغير، وهو من الخزن بمعنى الادخار لأنه سبب تغيره، ألا ترى إلى قول طرفة:
ثم لا يخزن فينا لحمها إنما يخزن لحم المدخر ويحتمل أن يكون أصلين، ومنه الخنزوانة، وهي الكبر، لأنها تغير عن السمت