مثل الشذاة في أنه استعاره، قال أوس:
وليس بطارق الجارات مني ذباب لا ينيم ولا ينام أي أذى وشر.
ذبذب جابر رضي الله عنه سرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة فقام يصلي، وكانت على برده، فذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ وكانت لها ذباذب فنكستها، وخالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها لئلا تسقط، فنهاني عن ذلك، وقال: إن كان الثوب واسعا فخالف بين طرفيه، وإن كان ضيقا فاشدده على حقوك.
أراد بالذباذب الأهداب، لأنها تنوس وتتذبذب، ومنه قيل لأسافل الثوب: ذلاذل وذباذب، وقيل في واحدها ذبذب، بالكسر.
التواقص: التشبه بالأوقص، وهو القصير العنق، يريد أنه أمسك عليها بعنقه لئلا تسقط.
ذهب يفعل، بمنزلة طفق يفعل، وليس ثم ذهاب.
ذبح مروان أتى برجل ارتد عن الاسلام، فقال كعب: أدخلوه المذابح، وضعوا التوراة وحلفوه بالله.
قال شمر: المذابح: المقاصير، ويقال: هي المحاريب، وذبح: إذا طأطأ رأسه للركوع، مثل ذبح.
يذبره في (دب): ذباب في (زو). أذب في (ذق). تذبذبان في (خد) ذباب غيث في (خل).
الذال مع الراء ذرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ألبان الإبل وأبو الهاشفاء للذرب.
هو فساد المعدة.
ذرر قال حنظلة الكاتب: كنا في غزاة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى امرأة مقتولة