اكتفوهم: ضموهم إليكم، واحبسوهم في البيوت.
كان صلى الله عليه وآله وسلم يسجد على الخمرة.
هي السجادة الصغيرة من الحصير، لأنها مرملة مخمرة خيوطها بسعفها.
خمم سئل صلى الله عليه وآله وسلم أي الناس أفضل؟ فقال: الصادق اللسان، والمخموم القلب. قالوا: هذا الصادق اللسان قد عرفناه، فما المخموم القلب؟ قال:
هو التقى الذي لا غل فيه ولا حسد.
هو من خممت البيت، إذا كنسته.
خمس علي عليه السلام قال حبة بن جوين العرني: شهدنا معه يوم الجمل، فقسم ما في المعسكر بيننا، فأصاب كل رجل منا خمسمائة خمسمائة فقال بعضهم يوم صفين في كلام له:
قلت لنفس السوء ولا تقربن لا خمس إلا جندل الإحرين والخمس قد تجشمك الأمرين أراد لا خمسمائة، فحذف لأنه كان معلوما.
الإحرون: جمع حرة، وزيادة الهمزة فيه بمنزلة الحركة في أرضون، وكتغير الصدر في ثبون وقلون كراهة أن تكون بمنزلة ما الواو والنون له في الأصل، كمسلمون. ويقال حرون كما قيل قلون بغير تغيير تنزيلا للواو والنون منزلة الألف والتاء. ونظيره قول بعضهم في الواحدة: إحرة.
والمعنى: مالك اليوم مما فرض لك يوم الجمل إلا الحجارة!
الأمرون: الدواهي، جمع الأمر، والمعنى الخطب أو الحادث.
الأمر: الأفظع. والقول فيه القول في حرون.
معاذ رضي الله عنه كان يقول باليمن: ائتوني بخميس أو لبيس آخذه منكم في الصدقة فإنه أيسر عليكم وأنفع للمهاجرين بالمدينة.
الخميس: ثوب طوله خمس أذرع، وهو المخموس أيضا، يعنى الصغير من الثياب.
واللبيس: الذي لبس فأخلق.