وحسر إلى هذا الحي من هوزان، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا.
أراد سرعان الخيل تشبيها بجفاء السيل.
والحسر: جمع حاسر، وهو الذي لا جنة له يعنى أنهم قليلون وحاسرون.
رجل الجراد: الجماعة منه.
لم تجفئوا في (حف). الجفرة في (عك). جف طلعة في (طب). مجفرة في (زو).
من بدا جفا في (بد). [في جفاء الحقو في (حق).] أجفله في (زف). جفة في (نف).
جفنة عبد الله في (جك). جفوفا في (بل).
الجيم مع اللام جلل: النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم نهى عن لحوم الجلالة. جلل كنى عن العذرة بالجلة، وهي البعرة فقيل لآكلتها: جلالة وجالة، وقد جل الجلة واجتلها: التقطها، ماء مجلول: وقعت فيه الجلة.
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: إن رجلا سأله عن لحوم الحمر، فقال: أطعم أهلك من سمين مالك، فإني كرهت لك جوال القرية.
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما: إن رجلا قال له: إني أريد أن أصحبك. فقال:
لا تصحبني على جلال.
كره ركوبه لأن الجلة في عرقه.
جلهم: استأذن عليه أبو سفيان فحجبه، ثم أذن له فقال: ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجلهمتين! فقال: يا أبا سفيان أنت كما قال القائل: كل الصيد في جوف الفرا.
الجلهمة بالضم: القارة الضخمة.
وعن أبي عبيد: أنه أراد الجهلة، وهي جانب الوادي، فزاد ميما، والرواية عنه بالفتح.
والمعنى أنك تؤخرني ولا تأذن لي حتى تأذن قبلي لناس كثير، هم في كثرة حجارتها.