خدم سلمان رضي الله عنه كان في سرية وهو أميرها على حمار، وعليه سراويل، وخدمتاه تذبذبان.
الخدمة: سير محكم كالحلقة يشد في رسغ البعير، ثم يشد إلى سريحة النعل، وجمعها خدم. قال جرير:
يدمى على خدم السريح أظلها والمر من وهج الهواجر حامى وبها سمى الخلخال خدمة، واشتق منها الفرس المخدم وهو الذي تحجيله مستدير فوق أشاعره فيجوز ان يشبه قناتي سراويله بالخدمتين. ويجوز أن يريد ساقيه لأنهما موضعا الخدمتين.
التذبذب: الاضطراب.
خدد مسروق رحمه الله أنهار الجنة تجرى في غير أخدود، وشجرها نضيد من أصلها إلى فرعها.
أي في غير شق في الأرض.
نضيد: منضود بالورق أو بالثمر من أعلاها إلى أسفلها ليس لها سوق بارزة.
خدبا في (قص. خدامهن في (دل) خدلج في (صه). خدم نسائكم في (صف).
خدل في عف. خداعة في غد. خدب في كس. مخدج اليد في ثد. فهي خداج في با.
الخاء مع الذال خذو أبو بكر رضى الله تعالى عنه قال سعد: رأيته بالخذوات وقد حل سفرة معلقة في مؤخر الحصار، فإذا قريص من ملة فيه أثر الرضيف، وإذا حميت من سمن، فدعاني فأصبت من طعامه.
هي موضع.
الحصار: حقيبة يرفع مؤخرها فيجعل كآخرة الرحل، ويحشى مقدمها فيكون كقادمة الرحل يركب بها البعير، ويقال: قد احتصرت البعير بالحصار.
من ملة: أي مما ينضج في ملة وهي الرماد الحار.
الرضيف: اللحم المشوي على الرضف، ورضفه يرضفه.
واثره: ما علق بالقرص من دسمه.
الحميت: زق السمن. قال ابن السكيت: وهو النحى المربوب وإنما سمى حميتا