والمعاقرة: الإدمان، مأخوذ من عقر الحوض وهو مقام الشاربة، أي لا تلزموه لزوم الشاربة العقر.
الحسن رحمة الله قال له وليد التياس: إني رجل تياس. قال: لا تبسر وتحلب وروي: سألت الحسن عن كسب التياس. فقال: لا بأس به ما لم يبسر ولم يمصر.
هو أن يحمل على الشاة غير الصارف والناقة غير الضبعة.
المصر: أن يحلب بإصبعين، أراد ما لم يسترق اللبن قد بس منه في (عي). البساط في (عم). وبواسقها في (قع). فأنجاد بسل في فر) بعد تبسق في (رب). ومرة البسر في (رغ). الباسة في (بك). أشأم من البسوس في (زو).
الباء مع الشين التبشبش النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ لا يوطن من المسجد للصلاة والذكر رجل إلا تبشبش الله به من حين يخرج من بيته كما تبشبش أهل البيت بغائبهم إذا قدم عليهم التبشبش التبشبش بالإنسان: المسرة به والإقبال عليه، وهو من معنى البشاشة لامن لفظها عند أصحابنا البصريين وهذا مثل لارتضاء الله فعله ووقوعه الموقع الجميل عنده.
يخرج: في موضع الجر بإضافة حين إليه والأوقات تضاف إلى الجمل، ومن لابتداء الغاية والمعنى: إن التبشبش يبتدئ من وقت خروجه من بيته إلى أن يدخل المسجد فترك ذكر الانتهاء لأنه مفهوم ونظيره:
شمت البرق من خلل السحاب ولا يجوز أن يفتح " حين " كما فتحه في قوله:
على حين عاتبت المشيب على الصبا لأنه مضاف إلى معرب، وذلك إلى مبني