الرياح مرة هنا ومرة ها هنا، ومثل الكافر مثل الأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافها مرة. هي الغضة؟ قال الشماخ:
إنما نحن مثل خادمة زرع فمتى يأن يأت مختضده تفيئها: تميلها.
الأرزة بفتح الراء. شجرة الأرزن، وبوي بكونها، وهي شجرة الصنوبر، الصنوبر ثمرها، وروى: الآرزة، وهي الثابتة في الأرض، وقد أرزت تأرز.
والمجذية مثلها، يقال: جذا يجذو، وأجذى يجذي.
الانجعاف: مطاوع جعفة إذا قلعه.
خول كان صلى الله عليه وآله وسلم بتخولهم بالموعظة مخافة السامة عليهم.
أي يتعهدهم، من قولهم: فلان خائل مال، وهو الذي يصلحه ويقوم به وقد خال يخول خولا وهي الخولي عند أهل الشام.
وروى: بتخونهم على هذا المعنى. قال ذو الرمة لا ينعش الطرف إلا ما تخونه داع يناديه باسم الماء مبغوم وقيل: يتحولهم، أي يتأمل حالاتهم التي ينشطون فيها للموعظة.
خوخ لا تبقى خوخة في المسجد إلا سدت غير خوخة أبي بكر.
هي مخترق بين بيتين ينصب عليها باب.
خوب عن التلب بن ثعلبة العنبري أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خوبة فرقي إليه أن عندي طعاما فاستقرضه مني.
هي الحاجة، وقد خاب يخوب خوبا: إذا افتقر رقي إليه: رفع إليه وبلغ.
ومنه الحديث: نعوذ بالله من الخوبة.
خون نهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يطرق الرجل أهله، [أن] يتخونهم أو يلتمس عوراتهم.
التخون: تطلب الخيانة والريبة، والأصل لأن يتخونهم، فحذف اللام [وحروف الجر