وهي الباسة أو الناسة لأنها تبسهم أي تطردهم. وتنسهم أي تزجرهم وتسوقهم.
وأم رحم: أصل الرحمة، يقال: رحمة رحما ورحما. قال الله تعالى: وأقرب رحما قرئ باللغتين، وقال زهير:
ومن ضريبته التقوى ويعصمه من شئ منسئ العثرات والله والرحم وقيل في أم القرى: لأنها أول الأرض وأصلها ومنها دحيت.
وكوثى: بقعة بمكة، وهي محلة بني عبد الدار، وقال لعن الله منزلا بطن كوثى * ورماه بالفقر والامعار ليس كوثى العراق أعني * ولكن كوثة الدار دار عبد الدار يريد بكوثى العراق قرية ولديها إبراهيم صلوات الله عليه.
[بكر]: الحجاج كتب إلى عامل له بفارس: ابعث إلى بعسل أبكار، من عسل خلار من الدستفشار، الذي لم تمسه النار.
أراد أبكار النحل وهي أفتاؤها لأن العسل إذا كان منها كان أطيب، وقيل أراد أن أبكار الجواري لينة. والأول أصح، لأنه قد روى: ابعث إلى بعسل من عسل خلار من النحل الأبكار.
خلار: موضع بفارس.
الدستفشار: كلمة فارسية أي مما عصرته الأيدي وعالجته.
بكر وابتكر في (غس). أبكار أولادكم في (نب) إن تبكعني بها في (قر). فبعكته في (قر). وبكرة في (رج). بكلت في (لب). مم بكر في (أب). من بك في (خص) شاة بكئ في (نو).
الباء مع اللام [بله]: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، بله ما أطعتهم عليه.
بله: من أسماء الأفعال، كرويد، ومه، وصه، يقال: بله زيدا بمعنى دعه بله واتركه.
وقد يوضع موضع المصدر فيقال: بله زيد، كأنه قيل: ترك زيد، ويقلب في هذا الوجه فيقال: بهل زيد لأن حال الإعراب مظنة التصرف.