اي من بورك في صناعة أو حرفة أو تجارة فليقبل عليها وتحقيقه: جعلت له الحال فيها خضراء.
مخضبة خضرة، وآكلة الخضر في (زه). أخضلوا في (لع). أخضر الشمط في (مغ) يخضل في (طي). خضمة في (زو). لم تخضد في (حد). فيه خضروات في (بد). خضرمنا النعم في (دج). خضرتها في (قر). خضراؤهم في (قو). وخضده في (رب).
الخاء مع الطاء خطم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعد رجلا أن يخرج إليه فأبطأ عليه، فلما خرج قال له: شغلني عنك خطم.
قال ابن الأعرابي: هو الخطب الجليل، فميمه على هذا بدل من الباء، ونظيره قولهم:
بنات مخر في بنات بخر، ورأيته من كثم وكثب، وما زلت راتما على هذا وراتبا ويحتمل أن يراد بالخطم أمر خطمه أي منعه من الخروج.
خطف نهى صلى الله عليه وسلم عن الخطفة.
هي المرة من الخطف، سمى بها العضو الذي يخطفه السبع، أو يقطعه الانسان من أعضاء البهيمة الحية، وهو ميتة لا تحل، وأصل هذا أنه حين قدم المدينة رأى الناس يجبون أسنمة الإبل وأليات الغنم فيأكلونها.
خطط سأله صلى الله عليه وآله وسلم معاوية بن الحكم عن الخط. فقال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن صادف مثل خطه علم مثل علمه.
قال ابن الأعرابي: كان يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا فيقول له:
اقعد حتى أخط لك، وبين يديه غلام معه ميل، ثم يأتي إلى أرض رخوة فيخط خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد، ثم يرجع فيمحوا على مهله خطين خطين، فإن بقي منها خطان فهما علامة النجاح، فيقول الحازي: ابني عيان. أسرعا البيان. وإن بقي خط واحد فهو علامة الخيبة، والعرب تسميه الأسحم.