وأبشره في (قر). فبشكه في (طر). والبشام في (ظر). بشق في (غث).
الباء مع الصاد [البصر]: النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ابن طريف: كنت شاهدا النبي صلى الله عليه وسلم وهو محاصر أهل الطائف، فكان يصلي بنا صلاة البصر، حتى لو أن إنسانا رمى بنبلة أبصر مواقع نبله.
البصر البصر، بمعنى الإبصار، يقال: بصر به بصرا. وقيل لصلاة الفجر أو المغرب على خلاف فيها: صلاة البصر لأنها تصلى في وقت إبصار العيون للأشخاص بعد حيلولة الظلمة أو قبلها.
ذكر قوما يؤمون البيت ورجل متعوذ بالبيت قد لجأ به من قريش، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فقيل: يا رسول الله أليس الطريق يجمع التاجر وابن السبيل والمستبصر والمجبور؟ قال: يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى.
المستبصر: ذو البصيرة في دينه.
المجبور: المجبر على الخروج، يقال: جبره على الأمر وأجبره ومعناه أن قوما يقصدون بيت الله ليلحدوا في الحرم فيخسف بهم الله. فقيل له: إن تلك الرفقة قد تجمع من ليس قصده قصدهم. فقال: يهلكون جمعيا، ثم يذهبون مذاهب شتى في الجزاء.
ابن مسعود رضي الله عنه بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام، وبصر كل سماء مسيرة خمسمائة عام.
البصر: غلظ الشئ، يقال: ثوب ذو بصرة إذا كان غليظا وثيجا. ومنه البصرة والبصر لنوع من الحجارة ويجوز