أي يحتاج، من الخلة، وهي الحاجة.
خلف الخدري رضي الله عنه: خرجنا في سرية زيد بن حارثة التي أصاب فيها بنى فزارة، فأتينا القوم خلوفا، فقاتل النحام العدوي يومئذ، وقد أقام على صلبه نصيلا. قال:
إني أقويت منذ ثلاث، فخفت أن يحطمني الجوع.
فسر الخلوف في الهمزة والطاء.
النصيل: حجر فيه طول نحو الذراع وأكثر.
الإقواء: نفاد الزاد.
خلج شريح رحمه الله إن نسوة شهدن عنده على صبي وقع حيا يتخلج، فقال:
إن الحي يرث الميت، أتشهدن باستهلال؟ فأبطل شهادتين.
التخلج: الاضطراب والتحرك.
أهل الصبي واستهل: صاح عند الولادة، وأهل الهلال فاستهل: صيح بالتكبير عند رؤيته، وانهلت السماء بالقطر، واستهلت: ابتدأت به فسمع صوت وقعه.
خلص قضى في قوس كسرها رجل لرجل بالخلاص.
قيل: هو مثل الشئ المتوى.
وخلص: إذا أعطى الخلاص، ومناة ما يتخلص به من الخصومة.
خلج أبو مجلز رحمه الله إذا كان الرجل مختلجا فسرك ألا تكذب فانسبه إلى أمه.
يقال: تخالجوا الشئ واختلجوه، إذا تنازعوه.
والمعنى: إذا كان مختلفا في نسب أبيه يتداعاه قوم وقوم فانسبه إلى طرف الأم.
خلق ابن عبد العزيز رحمه الله كتب إليه في امرأة خلقاء تزوجها رجل فكتب إليه: إن كانوا علموا بذلك فأغرمهم صداقها لزوجها يعنى الذين زوجوها. وإن كانوا لم يعلموا فليس عليهم إلا أن يحلفوا ما علموا بذلك.
هي الرتقاء، من الصخرة الخلقاء: المصمتة.
خلى معتمر رحمه الله سئل مالك عن عجين يعجن بدردي، فقال: إن كان يسكر فلا، فحدث الأصمعي به معتمرا فقال: أو كان كما يقال:
رأى في كف صاحبه خلاة فتعجبه ويفزعه الجرير