ومنه قولهم: هو في حذل أمه أي في حجرها، وأنشد:
أنا من ضئضئ صدق بخ وفى أكرم حذل حذا ابن عباس رضي الله عنهما قال في ذات عرق: هي حذو قرن. وروى وزان قرن.
ومعناهما واحد أراد أنها محاذية قرن فيما بين كل واحد منهما وبين مكة، فمن أحرم من هذا كمن أحرم من ذاك.
حداء ابن غزوان رضي الله عنه خطب الناس فقال: إن الدنيا آذنت بصرم، وولت حذاء، فلم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الأناء.
الحذاء: الخفيفة السريعة.
ومنه قولهم للسارق: أحذ اليد، وللقصيدة السيارة: حذاء.
حذاقى في (صع). إن لم يحذك في (دو). فاحذم في (رس). [ان يحذفها في (لب)، حذاؤها في (عف).
الحاء مع الراء حرق النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم. قال حريث: رأيته دخل مكة يوم الفتح، وعليه عمامة سواء حرقانية، وقد أرخى طرفها على كتفيه.
هي التي على لون ما أحرقته النار، كأنها منسوبة بزيادة الألف والنون إلى الحرق يقال: الحرق بالنار والحرق معا، والحرق من الدق الذي يعرض للثوب عند دقه محرك لا غير.
ومنه حديث عمر بن عبد العزيز رحمهما الله: إنه أراد أن يستبدل بعماله لما رأى من إبطائهم في تنفيذ أمره فقال: أما عدى بن أرطاة فإنما غرني بعمامته الحرقانية، وأما أبو بكر بن حزم فلو كتبت إليه أذبح لأهل المدينة شاة لراجعني فيها: أقرناء أم جماء؟
حرس لا قطع في حريسة الجبل.
هي الشاة مما يحرس بالجبل من الغنم وهي الحرائس.