هي الخلسة لأن المختلس يدفع نفسه على الشئ.
تدغرن في (عل). تدغفقها دغفقة في (نط).
الدال مع الفاء دفأ: النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى بأسير يوعك، فقال لقوم: اذهبوا به فأدفوه، فذهبوا به فقتلوه، فوداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أراد الإدفاء، من الدفء فحسبوه الإدفاء بمعنى القتل في لغة أهل اليمن يقال: أدفأت الجريح ودافأته ودافقته ودفوته ودافيته: أجهزت عليه، والأصل أدفئوه، فخففه بحذف الهمزة، وهو تخفيف شاذ، ونظيره: لأهناك المرتع، وتخفيفه القياسي أن تجعل الهمزة بين بين.
دفف: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف في النكاح دفف هو الذي تضرب به النساء بالضم والفتح.
والمراد بالصوت الإعلان.
دفو: أبصر صلى الله عليه وآله وسلم في بعض أسفاره شجرة دفواء تسمى ذات أنواط كان يناط بها السلاح وتعبد من دون الله.
الأدفى: الطويل الجناح من الطير، والطويل القرنين من الوعول ويقال: عنز دفواء، إذا انصب قرناها على طرفي علباويها، ومن ذلك شجرة دفواء وهي العظيمة الطويلة الفروع والأغصان، الجثلة الظليلة.
سمى المنوط به بالنوط وهو مصدر ثم جمع ومنه قولهم: لمزود الراكب الذي ينوطه: نوط.
دفف: قال له صلى الله عليه وآله وسلم أعرابي: يا رسول الله هل في الحنة إبل؟
فقال: صلى الله عليه وآله وسلم: نعم تدف بركبانها.
أصل الدفيف من دف الطائر إذا ضرب بجاحيه دفية في طيرانه على دفف الأرض ثم قيل دفت الإبل إذا سارت سيرا لينا.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه: إنه قال لمالك بن أوس: يا مال إنه قد دفت علينا من قومك دافة، وقد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم.