حصص أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: إن الشيطان إذا سمع الأذان خرج وله حصاص.
هو حدة العدو، وقيل: هو أن يمصع بذنبه، ويصر بأذنيه ويعدو. وقال:
عجرد كالذئب ذي الحصاص يوضع تحت القمر الوباص وقيل هو الضراط.
ابن عمر رضي الله عنهما: أتته امرأة فقالت: إن ابنتي عريس، وقد تمعط شعرها، وأمروني أن أرجلها بالخمر. فقال: إن فعلت ذاك فألقى الله تعالى فر رأسها الحاصة.
هي العلة التي تحص الشعر، أي تنثره وتذهب به.
ويقال: بينهم رحم حاصة، إذا قطعوها، بمعنى محصوصة، والتحقيق ذات حص.
عريس: تصغير عروس، ولم تدخله تاء التأنيث لقيام الحرف الرابع مقامها، ومثله قليص وعقيرب، وقد شذ قديدمة وورية.
معاوية رضي الله عنه أفلت وانحص الذنب.
هو مثل فيمن أشفى ثم نجا، وحديثه في: كتاب المستقصى.
حصيف العقدة في كل. ليس مثل الحصر في رج. ذنوب حصان في فق.
وحصلبها في سل. في مؤخر الحصار في خذ. قد حصبوا في فر.
الحاء مع الضاد حضض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهدى له هدية لم يجد شيئا يضعها عليه فقال: ضعه بالحضيض، فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد.
هو قرار الأرض بعد منقطع الجبل، قال امرؤ القيس:
فلما أجن الشمس منى غؤورها نزلت إليه قائما بالحضيض حضن قال صلى الله عليه وسلم لعامر بن الطفيل: أسلم تسلم، فقال: على أن تجعل لي نصف ثمار المدينة، وتجعلني والى الأمر من بعدك. فقال له أسيد بن حضير: اخرج بذمتك لا أنفذ حضنيك بالرمح، فوالله لو سألتنا سيابة ما أعطيناكها.