بالنشف، ثم التي تليها ترمى بالرضف، والذي نفسي بيده ما أعرف لي ولكم إلا أن تخرج منها كما دخلنا فيها!
هي تصغير الدهماء وهي الفتنة المظلمة، وهو التصغير الذي يقصد به التعظيم.
النشف: جمع نشفة وهي الفهر السوداء كأنها محرقة.
الرضف: الحجارة المحماة، والواحدة رضفة.
ذكر تتابع الفتن، وفظاعة شأنها، وضرب رميها بالحجارة مثلا لما يصيب الناس من شرها، ثم قال: ليس الرأي إلا أن تنجلي عنا ونحن في عدم التباسنا بالدنيا كما دخلنا فيها.
دهس في (به). الدهقان في (قر). المدهن في (صب). يدهن بالبعير في (دى).
دهارير في (رج). فتدهدي في (ثل).
الدال مع الياء دين النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج الأعشى واسمه عبد [الله] ابن لبيد الأعور الحرمازي في رجب، يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له: مطرف بن بهضل، فجعلها خلف ظهره، فلما قدم أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعاذ به، وأنشأ يقول:
يا سيد الناس وديان العرب * إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في ظل السرب * خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وحرب * أخلفت الوعد ولطت بالذنب وقذفتني بين عيص مؤتشب * وهن شر غالب لم غلب فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتمثلها ويقول:
وهو شر غالب لمن غلب يكرر ذلك عليه. وكتب إلى مطرف: انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه.
الديان: فعال، من دان الناس إذا قهرهم على الطاعة. يقال: دنتهم فدنوا، أي قهرتهم فأطاعوا.