وفي بعض الحديث وكان فيها إخاذات أمسكت الماء. يقال شبهت الشئ بالشئ، ويعدى أيضا إلى مفعولين فيقال شبهته كذا وعليه ورد الحديث.
الفئام الجماعة التي فيها كثرة وسعة، من قولهم للهودج الذي فئم أسفله، أي وسع، وللأرض الواسعة الفئام. والمفام من الرحال الواسع المزيد فيه بنيقتان، ومن الرجال الواسع الجوف. أراد تفاضلهم في العلوم والمناقب.
[أخا] في الحديث لا تجعلوا ظهوركم كأخايا الدواب.
هي جمع آخيه، وهي قطعة حبل تدفن طرفاها في الأرض فتظهر مقل العروة فتشد إليها الدابة، وتسمى الآري والإدرون، وهذا الجمع على خلاف بنائها، كقولهم في جمع ليلة ليال. وجمعها القياسي أواخي كأواري. وقياس واحد الأخايا أخية كألية وألايا، كما أن قياس واحد الليالي ليلاه.
أراد تقوسوها في الصلاة حتى تصير كهذه العرى.
جوف الليل الآخر في سم.
الهمزة مع الدال [الأدم] النبي صلى الله عليه وسلم قال للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه وخطب امرأة لو نظرت إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما.
الأدم الأدم والايدام الإصلاح والتوفيق. من أدم الطعام وهو إصلاحه بالإدام وجعله الأدم موافقا للطعام.
لو هذه في معنى ليت، والذي لاقى بينهما أن كل واحدة منهما في معنى التقدير.
ومن ثم أجيبت بالفاء، كأنه قيل ليتك نظرت إليها فإنه، والغرض الحث على النظر.
ومثله قولهم لو تأتيني، فتحدثني، على معنى ليتك تأتيني فتحدثني.
والهاء في قوله فإنه راجعة إلى المصدر نظرت، كقولهم من أحسن كان خيرا له.
وقوله أن يؤدم أصله بأن يؤدم، فحذفت الباء، وحذفها مع أن وأن كثير. والمعنى