النهر: الزجر.
الزميل: الرديف.
رتعت الإبل، وأرتعها صاحبها: أراد أنه في حسن سياسة الناس بهذه الغزاة كالراعي الحاذق بالرعية الذي يرسل الإبل في مرعاها ويتركها حتى يشبع، وإذا أوردها تركها حتى تروى.
ويضرب العروض منها: وهو الذي يأخذ يمينا وشمالا، حتى يرده إلى الطريق.
ويذبها عما لا ينبغي أن يتسرع إليه قدر وسعه، ويسوقها مبلغ خطوة، أو يسرع خطوة كأنه يسوقه إنكماشا منه في شأنها.
ويرد اللفوت: وهي التي تتلفت وتروغ وروى: " وأنهز اللفوت " وقيل: من النوق:
الضجور التي تلتفت إلى حالبها لتعضه فينهزها، أي يدفعها.
ويضم العنود: المائل عن السنن، ويزجر ما دام الزجر كافيا، وإنما يضرب إذا اضطر إلى الضرب.
ويشهر بالعصا، أي يرفعها مرهبا بها.
أحتج عليهم بأنه كان يفعل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع طاعة الناس وإذعانهم له، فكيف لا يفعله بعده!
لأغدرت: أي لغادرت الحق والصواب، وقصرت في الإيالة وروى: لغدرت أي لألقيت الناس في الغدر وهو سهل فيه حجارة. وقال أبو زيد: غدرت أرضنا: كثرت حجارتها. والغدر: الحجارة والشجر، ومنه قولهم: فلان ثبت الغدر. ويجوز أن يكون أغدرت بمعنى غدرت.
وذاقتني في (سح).
الذال مع الكاف ذكا محمد بن علي عليهما السلام ذكاة الأرض يبسها.
أي إذا يبست من رطوبة النجاسة فذاك تطهيرها، كما أن الذكاة تحل الذبيحة وتطيبها.
وقيل: الذكاة الحياة، من قولهم: ذكت النار، إذا حييت واشتعلت فكأن الأرض إذا نجست ماتت، وإذا طهرت حييت.