ولتأكلن من لحومنا كما أكلنا من ثمارها، ولتشربن من دمائنا كما شربنا من مائها، ثم لتوجدن جرزا، ثم ما هو إلا قول الله: ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون. يس أي تجعل للأرض الكرة علينا تقول: أدال الله زيدا من عمرو مجازا: نزع الله الدولة من عمرو فأتاها زيدا. وفي أمثالهم: يدال من البقاع كما يدال من الرجال. أي تؤخذ منها الدول.
قال المبرد: أرض جرز وأرضون أجراز: إذا كانت لا تنبت شيئا، وتقدير ذلك انها كأنها تأكل نبتها فلا تبقى منه شيئا، من الجرز وهو الاستئصال.
هو: ضمير الشأن، أي ما الشأن إلا قول الله تعالى.
دوح في الحديث كم من عذق دواح في الجنة لأبى الدحداح.
قيل هو العظيم، فعال من الدوحة.
ودائس في غث. دوماء الجندل في (ند). ديمومة ودوية ودوهصها ودوفصها في (عب). من الدواى في (ين). ديما في (حي). الدأم في (سأ).
الدال مع الهاء الدهر النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله.
وروى: فإن الله هو الدهر.
الدهر: الزمان الطويل، وكانوا يعتقدون فيه أنه الطارق بالنوائب، ولذلك اشتقوا من اسمه دهر فلانا خطب إذا دهاه، وما زالوا يشكونه ويذمونه. قال حريث:
الدهر أيتما حال دهارير.