الجيم مع الباء جبه: النبي صلى الله عليه وسلم ليس في الجبهة، ولا في النخة، ولا في الكسعة، صدقة.
الجبهة: الخيل، سميت بذلك لأنها خيار البهائم، كما يقال: وجه السلعة لخيارها، ووجه القوم وجبهتهم لسيدهم.
وقال بعضهم: هي خيار الخيل.
النخة والنخة: الرقيق، وقيل: البقر العوامل وقيل: الإبل العوامل من النخ وهو السوق الشديد.
الكسعة: الحمير، من الكسع، وهو ضرب الأدبار.
ومنه: اتبع آثارهم يكسعهم بالسيف.
أخرجوا صدقاتكم، فإن الله تعالى قد أراحكم من الجبهة والسجة والبجة، الجبهة: المذلة، من جبهة: إذا استقبله بالأذى.
والسجة: المذقة من السجاج، وهو اللبن المذيق.
والبجة [الدم] الفصيد، من البج، وهو البط والطعن غير النافذ والمعنى: قد أنعم الله عليكم بالتخليص من مذلة الجاهلية وضيقتها، وأعزكم بالاسلام ووسع لكم الرزق، وأفاء عليكم الأموال، فلا تفرطوا في أداء الزكاة، فإن عللكم مزاحة.
وقيل: هي أصنام كانوا يعبدونها.
والمعنى: تصدقوا شكرا على ما رزقكم الله من الاسلام وخلع الأنداد.
جبر: حضرته امرأة فأمرها بأمر، فتأبت عليه، فقال: دعوها فإنها جبارة.
هي العاتية المتكبرة. ومنه قيل للملك: جبار وجبير لكبريائه.
وفي حديثه: أنه ذكر الكافر في النار فقال: ضرسه مثل أحد، وكثافة جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار.
وهو من قول الناس: ذراع الملك، وكان هذا ملكا من ملوك الأعاجم تام الذراع.
جبن: قال عمر بن عبد العزيز زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرد ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته، وهو