ياريها اليوم على مبين على مبين جرد القصيم بازلة زيد رضي الله عنه فضى في البازلة بثلاثة أبعرة. بازلة هي في الشجاج: المتلاحمة، لأنها تبزل اللحم أي تشقه.
بزيع في (خش). بأشهب بازل في (شه). البيازر في (بج). بزة في (شك).
الباء مع السين البس النبي صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من المدينة إلى العراق والشام يبسون المدينة، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
البس البس: السوق والطرد، يقال: بس القوم عنك، أي اطردهم، ومنه بس عليه عقاربه إذا بث نمائمه قال أبو النجم:
وانبس حياة الكثيب الأهيل وبه فسر قوله تعالى: وبست الجبال بسا، والمعنى يسوقون بهائمهم سائرين ولا محل له من الإعراب لأنه بدل من " يخرج قوم "، ولا يجوز أن يقال: هو من محل النصب على الحال لأن الحال لا ينتصب عن النكرة، ويجوز أن يكون صفة لقوم فيحكم على موضعه بالرفع.
بسط يدا لله بسطان لمسئ النهار حتى يتوب بالليل، ولمسئ الليل حتى يتوب بالنهار.
يقال: يد فلان بسط: إذا كان منفاقا منبسط الباع، ومثله في الصفات: روضه أنف، ومشية سجح، ثم يخفف فيقال: بسط كعنق وأذن، جعل بسط اليد كناية عن الجود، حتى قيل للملك الذي يطلق عطاياه بالأمر وبالإشارة: مبسوط اليد، وإن كان لم يعط منها شيئا بيده، لولا يبسطها به البتة، وكذلك المراد بقوله: يد الله بسطان، وبقوله تعالى: بل يداه