خفا أبو ذر رضي الله عنه قدم مكة عند إسلامه، فذكر أنه كان يمشي نهاره، فإذا كان الليل سقطت كأني خفاء.
هو الكساء الذي يلبس وطب اللبن، من خفى، قال ذو الرمة:
عليه زاد وأهدام وأخفية كان هي التامة المستغنية عن الخبر. خفت أبو هريرة رضي الله عنه مثل المؤمن الضعيف كمثل خافت الزرع، يميل مرة ويعتدل أخرى. وروى: خافته الزرع، وخافة الزرع.
الخافت والخافتة: ما لان وضعف، ولحوت التاء على تأويل السنبلة، واما الخافة فهي فعلة من باب خوف، وهي وعاء الحب سميت بذلك لأنها وقاية له. ويقال للعيبة والخريطة التي يشار فيها العسل: خافة من هذا، والخوف هو الاتقاء.
والمعنى إنه ممنو بأحداث الزمان مرزأ لا يستقيم في أمر دنياه استقامة غيره.
خفق ابن أسيد رضي الله عنه ذكر الدجال فقال: يخرج في قلة من الناس، وخفقة من الدين، وإدبار من العلم.
هي من خفق إذا اضطرب، أو خفق الليل: إذا ذهب أكثره، أو خفق النجم إذا انحط في المغرب، أو من خفق خفقة، إذا نعس نعسة، والمعنى فترة أمره.
عبيدة السلماني رحمه الله تعالى سئل عن موجب الجنابة، فقال: الخفق والخلاط.
وروى الدفق.
هو الإيلاج، وأصله الضرب، يقال: خفقه بالدرة.
والخلاط: مخالطة الرجل والمرأة.
خفف مجاهد رحمه الله سأله حبيب بن أبي ثابت، فقال: إني أخاف أن يؤثر السجود في جبهتي. فقال: إذا سجدت فتخاف.