ذلك في أكثر أوقاتها وقد روى حركة الهمزة في قوله:
وما كنا بني ثأداء لما شفينا بالأسنة كل وتر وقد استثقل سيبوبه هذا البناء، ولم يذكر إلا قرماء [و] جنفاء في اسمى موضعين.
والمعنى: إنك عملت على شاكلة الأحرار الكرام في تفقد المسلمين ومواساتهم والقيام بما يصلحهم وينعشهم.
وثأط في (حم). فرأب الثأى في (سح) فيوتر ثأركم في (حب).
الثاء مع الباء ثبج: النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك ثبج أعوج، ليس منك ولست منه.
أي وسطا، يقال: ضرب ثبجه بالسيف، ومضى بثبج من الليل: إذا مضى قريب يبج من نصفه. معنى قولهم: هو منى هو بعضي. والغرض الدلالة على شدة الاتصال، وتمازج الأهواء، واتحاد المذاهب ومنه قوله تعالى: فمن تبعني فإنه مني.
وقوله: ليس منك ولست منه، نفي لهذه البعضية من الجانبين.
ثبان: عمر رضي الله عنه إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ ثبانا ورى: خبنة.
الثبان: ما تحمل فيه الشئ بين يديك من وعاء. وقيل: هي جمع ثبنة، وهي ثبان الحجزة تتخذها في إزارك تجعل فيها الجنى وغيره.
والخبنة: مثلها، يقال: ثبن الثوب وخبنة وكبنة.
ثبج: عبادة رضي الله عنه يوشك أن يرى الرجل من ثبج المسلمين قرأ القرآن على لسان محمد، فأعاده وأبدأه، لا يحور فيكم إلا كما يحور صاحب الحمار الميت.
أي من أوساطهم وخيارهم.
على لسان محمد، أي على لغته، وكما كان يقرؤه بلا لحن ولا تحريف.
لا يحور: لا يرجع أي لا يصير حاله عندكم في كساد ما يتلوه من كتاب الله إلا كحال من يعرض حمارا ميتا، فلا يعن له من يشتريه منه.