ويأمرونك ان تعظهم. قال: اقرأ عليهم السلام، ومرهم أن يعطوا القرآن بخزائمهم.
جمع خزامة، وهي شئ من الشعر كالخشاش من العود في أنف البعير، والمراد اتباعهم القرآن منقادين لأحكامه.
أعطى: منقول بالهمزة، من عطا الشئ، إذا تناوله فهو متعد إلى مفعولين، ووجه دخول الباء هاهنا على المفعول الثاني، وفي قولهم أعطى بيده إذا انقاد ووكل أمره إلى من عنى له بيان ما تضمن من زيادة المعنى على معنى الإعطاء المجرد.
خزر معاوية رضي الله عنه حبسه عتبان بن مالك على خزيرة تصنع له.
هي حساء من دقيق ودسم، وقيل: الحريرة من الدقيق والخريزة من النخالة.
في الحديث: إن الشيطان لما دخل سفينة نوح قال له نوح عليه السلام: اخرج يا عدو الله من جوفها، فصعد على خيزران السفينة.
هو سكانها. قال المبرد ويقال للمردي: خيزرانة إذا كان يتثنى إدا اعتمد عليه.
والخيزران: كل غصن متثن.
خزقتهم في (بد). لا خزام في (زم). ولا تخزوا في (حم). خزية في (حز). فخزل في (قص).
الخاء مع السين. خسف عمر رضي الله عنه إن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه سأله عن الشعراء، فقال: امرؤ القيس سابقهم، لهم عين الشعر، فافتقر عن معان عور أصح بصر.
أي أنبطها وأغزرها، من قولهم: خسف البئر: إذا حفرها في حجارة فنبعت بماء كثير، فهي خسيف.
يريد أنه أول من فتق صناعة الشعر، وفنن معانيها، وكثرها وقصدها فاحتذى الشعراء على مثاله.
افتقر: افتعل من الفقير، وهم فم القناة بمعنى شق وفتح، وجعل للشعر بصرا صحيحا، وجعل ذلك البصر مفتوحا باصرا، وهو في المعنى لمتأمله والناظر فيه كقوله تعالى: وآتينا