قيل: بل اتباع لحل، وقيل: هو المباح بلغة حمير.
وعن الزبير بن بكار: معناه الشفاء، من بل المريض وأبل.
[بلان]: أبن عمر رضي الله تعالى عنهما قال صلى الله عليه وآله وسلم: ستفتحون أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها البلانات، فمن دخلها ولم يستتر فليس منا.
واحدها بلان، وهو الحمام، من بل، بزيادة الألف والنون لأنه يبل بمائه أو: بعرقه من دخله. ولا فعل له، إنما يقال: دخلنا البلانات عن أبي الأزهر.
[بلا]: ابن عباس رضي الله تعالى عنهما سئل عن الوضوء من اللبن، فقال: ما أباليه بالة، اسمح يسمح لك.
أي مبالاة، وأصلحا بالية: كعافية.
أسمح وسمح وسامح: إذا ساهل في الأمر، يقال: أسمحت قرونته وفي أمثالهم:
إذا لم تجد عزا فسمح.
[البلغين]: عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لعلى رضي الله تعالى عنه يوم الجمل: قد بلغت منا البلغين.
قيل: هي الدواهي، كقولهم: البرحين، والتحقيق فيهما أن يقال: كأنه قيل: خطب بلغ، أي بليغ، وأمر برح أي مبرح، كقولهم: لحم زيم، ومكان سوى، ودينا قيما، ثم جمعا جمع السلامة إيذانا بأن الخطوب في شدة نكايتها بمنزلة العقلاء الذين لهم قصد وتعمد. وفي إعراب نحو هذا طريقان: أحدهما أن يجرى الإعراب على النون ويقر ما قبلها ياء، والثاني أن يفتح النون أبدا ويعرب ما قبلها فيقال: هذه البلغون، ولقيت البلغين، وأعوذ بالله من البلغين، قالت ذلك حين جهدتها الحرب.
وأبلسوا في (أش). البلس والبلسن في (جل). من البلاغ في (رف). بلح في (عن).
الأبلمة في (قد). بالة في (خش). بذي بلى وبذي بليان في (بن). بلاقع في (خش). أبلج الوجه في (بر). وبلتها في (صح). مبلحا في (مح). البلقعة في (قي). لميلة الإرعاد في (زو). والبلت في (شن). ما نبض ببلال في (صب). وما ابتلت قدماه في (حن).
الباء مع النون [بنا]: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقى الأرض بشئ إلا في يوم مطير ألقينا تحته بناء. بنا