الجيم مع الهاء جهش النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بالحديبية فأصابهم عطش، قال:
فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يقال: جهش إليه، وأجهش: إذا فزع إليه، كأنه يريد البكاء فزع الصبي إلى أبويه.
جهد بينا هو في مسير له نزل بأرض جهاد. وروى: بينا هو يسير على أرض جرز مجدبة مثل الأيم، فقال الناس: احبطوا، فتفرق الناس فجاء بعود، وجاء ببعرة، حتى ركموا فكان سوادا، فقال: هذا مثل ما تحقرون من أعمالكم.
الجهاد والجرز بمعنى، وهي التي لا نبات بها ولا ماء.
الأيم: الحية، شبه به الأرض في ملاستها.
السواد: السخص.
جهر عمر رضي الله تعالى عنه إذا رأيناكم جهرناكم.
أي وجدناكم عظاما في الأعين معجبة أجسامكم، يقال: جهرني فلان: راعني بجسمه وهيئته وجهرته: رأيته كذلك.
جهض محمد بن مسلمة رضي الله عنه: قصد يوم أحد رجلا قال: فجاهضني عنه أبو سفيان.
أي ما نعنى وعاجلني بذلك. من قولهم: أجهضته عن كذا، إذا نحيته عنه بعجلة.
جهل في الحديث: من استجهل مؤمنا فعليه إثمه.
أي حمله على الجهل والسفه بشئ أغضبه، فأخرجه من خلقه.
فجهجأه في حش. أجهضوهم في حو. لا تجهده في دع. واجتهر في سح.
أجهشت في سا.