لا تبع الثمر حتى تأمن عليه الأبلة.
هي العاهة بوزن الأهبة، وهمزتها كهمزة الأبلة في انقلابها عن الواو من الكلأ الوبيل، إلا أنها منقلبة عن واو مضمومة، وهو قياس مطرد غير ومفتقر إلى سماع - وتلك أعني المفتوحة لا بد فيها من السماع.
مأبورة في (سك). ليس لها أبو حسن في (عض). ولا يؤبه له في (وضع). إبان في (قح). لا أبا لك في (له). أبطحي في (قح). مآبضه في حن. بأبي قحافة في (ثغ). ابن أبي كبشة في (عن). الإباق في (دف).
الهمزة مع التاء [أتى] النبي صلى الله عليه وسلم سأل عصم بن عدي الأنصاري عن ثابت بن الدحداح حين توفي هل تعلمون له نسبا فيكم? فقال إنما هو أتى فينا. فقضى بميراثه لابن أخته.
هو الغريب الذي قدم بلادك. فعول بمعنى فاعل، من أتى.
توفي ابنه إبراهيم فبكى عليه فقال لولا أنه وعد حق، وقول صدق، وطريق مئتاء لحزنا عليك يا إبراهيم حزنا أشد من حزننا.
هو مفعال من الإيتان أي يأتيه الناس كثيرا ويسلكونه، ونظيره دار محلال للتي تحل كثيرا، أراد طريق الموت.
وعنه عليه السلام أن أبا ثعلبة الخشني استفتاه في اللقطة، فقال ما وجدت في طريق مئتاء فعرفه سنة.
عثمان رضي الله عنه أرسل سليط بن سليط وعبد الرحمن بن عتاب إلى عبد الله بن سلام فقال ايتياه فتنكرا له وقولا إنا رجلان أتاويان وقد صنع الناس ما ترى فما تأمر؟
فقالا له ذلك، فقال لستما بأتاويين ولكنكما فلان وفلان وأرسلكما أمير المؤمنين.
الأتاوى منسوب إلى الأتى وهو الغريب. والأصل أتوى كقولهم في عدى عدوى، فزيدت الألف لأن النسب باب تغيير " أو لإشباع الفتحة، كقوله بمنتزاح. وقوله لا تهاله.