أن يراد بالمسيرة المسافة التي يسار فيها كما قيل: المتيهة والمزلة ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى السير كالمعيشة والمعيش، والمعجزة والمعجز. [بصص]:
كعب رضي الله عنه تمسك النار يوم القيامة حتى تبص كأنها متن إهالة، فإذا استوت عليها أقدام الخلائق نادى مناد: أمسكي أصحابك ودعي أصحابي فتخنس بهم وروى: فتخسف بهم، فيخرج منها المؤمنون نديه ثيابهم البصيص: البريق الإهالة: الودك.
خنس به يخنس ويخنس: إذا أخره وغيبه.
بصير وأعمى في (سف). ما هذه البصرة في (كذ). بصرة في (بر). وبصرها في (فر). أصح بصر في (خس).
الباء مع الضاد [البضع]: النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ لما تزوج خديجة بنت خويلد دخل عليها عمرو بن أسيد، فلما رأى النبي عليه السلام قال: هذا البضع لا يقرع أنفه وروي: لا يقدع.
وروى: أنه لما خطب خديجة استأذنت أباها وهو ثمل فقال: هو الفحل لا يقرع أنفه فنحرت بعيرا، وخلقت أباها بالعبير. وكسته بردا أحمر فلما صحا من سكره قال: ما هذا الحبير؟ وهذا العقير؟ وهذا العبير؟
البضع: مصدر بضع المرأة إذا جامعها، ومثله فيما حكاه سيبويه: قرعها قرعا، وذقطها ذقطا (1) وفعل في المصادر غير غريب منه الشغل والسكر والكفر وأخوات لها؟
ويقال لعقد النكاح: بضع أيضا، كما استعمل النكاح في المعنيين. وأرادها هنا صاحب البضع فحذف.
قرع الانف: عبارة عن الرد، وأصله في الفحل الهجين إذا أراد أن يضرب في كرائم الإبل قرع أنفه بالعصا ليرتد عنها].
والقدع قريب من القرع، قالت ليلى الأخيلية: