ومنه الحديث كان يصلى حتى نأوى له.
المفدم من الصبغ المفدم، وهو المشبع الخاثر. والمعنى بذل شديد محكم مبالغ فيه.
أوب ابن عمر رضي الله عنهما صلاة الأوابين ما بين أن ينكفت أهل المغرب إلى أن يثوب أهل العشاء.
وهو التوابون الراجعون عن المعاصي. والأوب والتوب والثوب أخوات.
انكفاتهم انكفاؤهم إلى منزلهم. وهو مطاوع كفت الشئ إذا ضمه لأن المنكفئ إلى منزله منضم إليه.
وثؤوبهم عودهم إلى المسجد لصلاة العشاء. والمعنى الإيذان يفضل الصلاة فيما بين العشاءين.
أوه معاوية رضي الله عنه قال يوم صفين آها أبا حفص!
قد كان يعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب. أوه هي كلمة تأسف، وانتصابها على إجرائها مجرى المصادر. كقولهم ويحا له! وتقدير فعل ينصبها، كأنه قال تأسفا على تقدير أتأسف تأسفا.
الهنبثة إثارة الفتنة، وهي من النبث، والهاء وزائدة. يقال للأمور الشداد هنابث يريد ما وقع الناس فيه من الفتن بعد عمر رضي الله عنه. وهذا البيت يعزى إلى فاطمة.
أول الأحنف كتب إليه الحسين رضي الله عنه، فقال للرسول قد بلونا فلانا وآل أبي فلان فلم نجد عندهم إيآلة للملك ولا مكيدة في الحرب.
آل الرعية يؤولها أولا وإيالا وإيالة أحسن سياستها. وفي أمثالهم قد أولنا وإيل علينا. وإنما قلبت الواو ياء في الإيالة لكسر ما قبلها وإعلال الفعل كالقيام والصيام.
لا تأوى في (زوة). من كل أوب في (حس). أسنى في أس.
الهمزة مع الهاء أهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو جعل القرآن في إهاب، ثم القى في النار ما احترق.